إنّ تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة يهدف إلى زيادة الحصيلة المعرفية وتبادل الخبرات والمعلومات مع الطلبة، إذ يطرح المعلم أسئلةً متنوعةً لتمكين الطلبة من التعبير وطرح الآراء المتنوعة،[١] وسيتم الحديث حول كيفية تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة في المقال الآتي.
خطوات تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة
تتلخص خطوات تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة فيما يأتي:[٢]
- تحفيز الطلبة على القراءة مع توضيح أهمية التركيز والتدقيق.
- مناقشة وبدء الحوار مع جميع الطلبة بدون استثناء بالأفكار التي يقرأونها، حيث تكون طريقة المناقشة منظمةً.
- التنويع في الأساليب والاستراتيجيات أثناء المناقشة ووضع قوانين للإدارة الصفية.
- التحضير لصياغة الأسئلة بطريقة جيدة وواضحة، بحيث يتم مراعاة التدرج في الصعوبة، وتتقاطع مع الأهداف.
- مراعاة إثارة تفكير الطلاب، وخلو الأسئلة المطروحة من الأخطاء اللغوية والعلمية.
- التأكد من أنّ جميع الطلبة مشاركون بالحوار وقادرون على الفهم.
- الانتباه إلى عدم السماح لمجموعة من الطلبة في الحوار على حساب الآخرين.
- عدم ترك أيّ سؤال يطرحه الطلبة إلا وتتم الإجابة عنه.
- تقييم أداء الطلبة من خلال التنويع في ذلك، مثل: التقييم التكويني، التقييم الذاتي، تقييم الأقران وغيره.
دور المعلم والمتعلم في تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة
يكمن دور المعلم والمتعلم في تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة فيما يأتي:[٣]
دور المعلم | دور المتعلم |
تحديد الأهداف وتسهيل عملية التعليم بإرشاد وتوجيه الطلبة. | الإصغاء للمعلم وتوجيهاته، والاستماع لزملائه وما يطرحونه من أفكار. |
الإشراف على سير النقاش والحوار بين الطلبة. | اقتراح الحلول التي يراها مناسبة، والتعبير عن رأيه بحرية. |
تحضير الوسائل والأساليب والاستراتيجيات المناسبة. | الدفاع عن وجهة نظره باحترام ووعي وإدراك بأهمية تقدير الآخرين وعدم الإساءة لهم. |
مساعدة الطلبة على المشاركة من خلال تعدد الأسئلة وتنوعها. | استخدام الوسائل التعليمية والحرص على تطبيقها بشكل جيد. |
منح فرصة لكافة الطلبة للمشاركة. | الابتعاد عن الأنانية أثناء العمل الجماعي، والحرص على التعاون وإنجاح الفريق. |
تنظيم وترتيب الخبرات والأفكار. | تقبل نقد الآخرين له واحترام وجهات النظر. |
مراعاة تسلسل الحوار للوصول إلى الحلول المناسبة. | رفع وتيرة التفاعل أثناء المشاركة الصفية. |
إيجابيات وسلبيات تحضير درس بطريقة الحوار والمناقشة
تُستخدم طريقة الحوار والمناقشة عندما يرغب المعلم بطرح موضوع جدلي، مثل: أيهما أفضل المال أم العلم؟ ومن خلال ذلك يبدأ الحوار،[٤] وإيجابيات وسلبيات هذه الطريقة تتلخص فيما يأتي:[٢]
إيجابيات | سلبيات |
تشجيع الطلبة على القراءة وأهمية فهم واستيعاب المعلومات ونقدها. | الحاجة إلى معلم متمرس قادر على إدارة الحوار بفاعلية والتأثير بطلبته. |
تعليم الطلبة طريقة تنظيم النقاش والحوار بصورة هادفة. | اعتماد هذه الطريقة على الحوار الشفهي الذي يعتمد على اللغة، لذلك تكون هناك حاجة إلى مستوى لغة عالٍ. |
توطيد علاقة المعلم مع الطلبة، وتعزيز التعلم التعاوني. | عدم تحلي جميع المعلمين بشخصية جذابة تُؤهلهم على وضع ضوابط للإدارة الصفية. |
إكساب الطلاب كيفية التفكير العلمي السليم. | |
احترام وتقدير شخصيات الطلبة وتعزيز نموهم. | |
القدرة على تقويم مستويات الطلبة وفهم الفروقات الفردية بينهم. |
المراجع
- ↑ أحمد عنيزان الرشيدي، فاعلية تدريس اللغة العربية بأسلوب الحوار في تحصيل طلبة الصف التاسع وتفكيرهم الاستقرائي، صفحة 9-12. بتصرّف.
- ^ أ ب منتظر حسين سابط، طريقة المحاضرة وطريقة المناقشة، صفحة 3-4. بتصرّف.
- ↑ أحمد عنيزان الرشيدي، فاعلية تدريس اللغة العربية بأسلوب الحوار في تحصيل طلبة الصف التاسع وتفكيرهم الاستقرائي، صفحة 16-18. بتصرّف.
- ↑ أحمد حسن محمد علي، نانسي حسن، التلخيص في مهارات التدريس، صفحة 183. بتصرّف.