إنّ ضبط الصف قد يُشكل تحديًا بالنسبة للمعلمين في سبيل ضمان تحقيق بيئة صفية آمنة وفهم الطلاب لما يُشرح لهم، ولكن في بعض الأحيان قد لا يعرف المعلم كيفية التعامل مع أنماط الطلاب في الصف الواحد وآلية ضبطهم، لذلك ستتعرف في هذا المقال على أفكار إبداعية لضبط الصف.

ضبط الوقت

إنّ ضبط الوقت من الأمور التنظيمية التي بدورها تُساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بطريقة فعالة، إذ يُمكن من خلال هذه الطريقة معرفة كيفية التوزيع موضوعات الدرس والمهام على الطلاب وتخصيص وقت لكل نشاط من الأنشطة، ويُمكن أيضًا استخدام الساعة بتعليقها على الحائط أو من خلال استخدام الهاتف.[١]


التعرف على الطلاب

يُمكن في بدء الفصل الدراسي التعرف على الطلاب، ومحاولة فهم شخصياتهم واهتماماتهم، فهذا الأمر يُساعد المعلم على التخطيط للعملية التعليمية بشكل فعال، إذ يكون مدركًا لأنماط الطلبة وخلفياتهم الثقافية والمعرفية وفهم احتياجاتهم، وبهذا أيضًا يستطيع المعلم كسب ثقة طلابه وتعزيز نقاط القوة ومحاول إيجاد حلول فعالة لنقاط الضعف.[٢]


بناء علاقة جيدة مع أولياء الأمور

إنّ العملية التعليمية هي جزء لا يتجزأ من العملية التربوية، والتي يُشارك فيها كل من أولياء الأمور والبيئة المدرسية، لذلك يجب على المعلم تعزيز التواصل مع أولياء الأمور ووضعهم بصورة تطور مستوى أداء أبنائهم أولًا بأول، فهذا من الأمور الإيجابية والتي تُؤثر في الطلبة.[٣]


التخطيط بشكل مستمر

إنّ التخطيط الجيد للحصص الدراسية يُساهم في رفع قدرة المعلم على إدارة الصف، وهذا يُساعد على تحقيق الأهداف التعليمية، إلى جانب تنظيم الوقت وإدارته بطريقة فعالة، وإعطاء كل موضوع من موضوعات المنهج التعليمي حقه، فالتخطيط هو منهج وأسلوب منظم للعمل، ويعتمد ذلك على قدرة المعلم على التصور ومواجهة المتغيرات.[٤]


استخدام أساليب التعزيز الإيجابي

إنّ التعزيز الإيجابي من الأساليب والأفكار التي تُساعد على الإدارة الصفية بطريقة فعالة، إذ يُعد التعزيز الإيجابي عملية يتم من خلالها تقوية احتمال تكرار قيام الطالب بسلوك أو استجابة معينة، فالتعزيز من الأساليب التي تُساهم في إحداث التفاعل بين الطلاب والمعلم، ويتضمن ما يأتي:[٥]

  • استخدام عبارات التشجيع والمدح.
  • استخدام الرموز والإيماءات الإيجابية.
  • تقديم المكافآت والتعهدات.
  • استخدام الأنشطة التعليمية.
  • اختيار الطلاب المميزين للمشاركة في المسابقات المدرسية.


استخدام أساليب التعلم النشط

إنّ استراتيجيات وأساليب التعلم النشط هدفها تحقيق التفاعل بين الطلبة والمعلم، إلى جانب إكساب الطلبة مجموعة من المهارات التي تُساعدهم في تنمية قدراتهم العلمية والاجتماعية، ويعتمد التعلم النشط على ما يأتي:[٦]

  • إشراك الطلبة في اختيار قواعد الصف وتطبيق الأنشطة.
  • إطلاع الطلبة على الأهداف التعليمية.
  • إضفاء جو من المرح والمتعة في أثناء التعلم.
  • مراعاة الفروق الفردية الخاصة في كل طالب، بحيث يستطيع التعلم حسب سرعته وقدرته على الاستيعاب.
  • اتباع أساليب تقويم مختلفة، ومن أهمها تقويم الأقران؛ لإشراك الطلبة في التقييم.

المراجع

  1. إبراهيم أحمد غنيم، الصافي يوسف شحاتةالجهمي، الكفاءات التدريسية في ضوء الموديولات التعليمية، صفحة 159. بتصرّف.
  2. إبراهيم جابر المصري، الجودة الشاملة في التعليم، صفحة 124-126. بتصرّف.
  3. فرج المبروك، قضايا تربوية، صفحة 56. بتصرّف.
  4. فتحي ذياب سبيتان ، التدريس الفعال والمعلم الذي نريد، صفحة 39-41. بتصرّف.
  5. شادية عبد الحليم، صلاح تمام ، الشامل في المناهج وطرائق التعليم والتعلم الحديثة، صفحة 227. بتصرّف.
  6. فرح أسعد ، إستراتيجيات التعلم النشط، صفحة 12-14. بتصرّف.