إنّ عسر القراءة والكتابة من المشكلات الكبيرة التي قد تُواجه المعلمين أثناء تدريسهم للطلبة، خاصةً بعد اجتياز المراحل الأولى من التعليم، إذ يُمكن أن يُعرف ذلك بصعوبات التعلم، وفي هذا المقال ستتعرف على كيفية علاج ذلك.


كيفية علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة

إنّ طرق علاج صعوبات التعلم في القراءة والكتابة بشكل مبسط تشمل ما يأتي:


القراءة

إنّ صعوبات التعلم الخاصة بالقراءة تتمثل بضعف القدرة على إدراك الطالب للكلمات والتراكيب، وبالتالي يصعب عليه قراءتها وتهجئتها، فلا يستطيع النطق بالكلمات كوحدة واحدة، وعلاج هذا الأمر يحتاج إلى صبر وجهد،[١] يتمثل فيما يأتي:[٢]

  • تدريب الأذن على حسن الاستماع والإصغاء لمخارج الحروف.
  • تدريب الطالب شيئًا فشيئًا على النطق الصحيح.
  • تقويم اللسان عن طريق تعويد الطالب على قراءة آيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
  • توزيع قصص مشوقة على الطلبة مرفق معها رسومات توضيحية؛ لتشجيعهم على القراءة.
  • تنويع المعلم لاستراتيجيات ووسائل التعليمية المتنوعة.
  • تخصيص حصص إضافية للطلبة الضعفاء؛ لتنمية مهاراتهم المختلفة.
  • مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة أثناء التدريس، ويعني ذلك إعادة الشرح إن لزم الأمر.
  • الحديث مع الأهالي وتوعيتهم بأهمية تركيز جهودهم بشكل إيجابي على تنمية مهارات الطالب معرفيًا.


الكتابة

إنّ الطلبة الذين يُواجهون صعوبةً في قراءة وتهجئة الحروف، بالتأكيد أنّ لديهم مشكلات في نسخها وكتابتها، وهذا ناتج عن عدم توجيههم بالطريقة الصحيحة إلى جانب عدم الاهتمام بهم، وتتمثل طرق علاج الصعوبات الكتابية فيما يأتي:[٢]

  • الاهتمام بحصة التعبير الكتابي، بحيث يُراقب المعلم أعمال الطلبة، ويُقدم لهم نصائح.
  • زيادة التدريب على القراءة والكتابة بتركيز، من خلال توظيف استراتيجيات التعلم النشط.
  • تكليف الطلبة بواجبات مدرسية تتضمن مهارات معينة، مثل أن يجمعوا 20 كلمة تنتهي بحرف الواو.
  • الاهتمام بالإملاء، من خلال عمل اختبارات قصيرة، أو استخدام اللوح في تفسير المعاني وطريقة كتابتها.


أعراض صعوبات التعلم في القراءة والكتابة

إنّ أعراض صعوبات التعلم في القراءة والكتابة، والتي لها علامات قد تظهر مبكرًا، تتمثل فيما يأتي:[٣]

  • الخط الفوضوي وغير المرتب

إذ يُمكن إحدى العلامات، حيث يكتب الطالب بشكل مائل أو بطريقة غير منظمة.

  • صعوبة في لفظ الحروف الأبجدية

من خلال صعوبة نطق الكلمات وتحقيق التناغم بينها كوحدة واحدة، أو عدم القدرة على ربط الحروف بالأصوات الصحيحة.

  • محدودية المفردات

خاصةً إذا كان تعلم الطالب للغة متأخرًا.

  • عدم فهم ما يُقرأ

وبالتالي يرتكب أخطاءً كثيرةً، ويُكررها دون توقف.


أسباب صعوبات التعلم في القراءة والكتابة

تُعد عمليات حصر الأسباب المؤدية لصعوبات التعلم ليست سهلةً، إلا أنّ الباحثين في المجال التربوي والنفسي قاموا بتقسيم الأسباب إلى ما يأتي:[٤]

  • عوامل جينية

وهذه العوامل نتيجة صفات وراثية.

  • عوامل بيئية

تتمثل في سوء التغذية وقلة الخبرة والتدريب، أو عوامل نفسية أو إجبار الطالب على الكتابة بيد معينة أو القراءة بحالة معينة.

المراجع

  1. آمال عليوات وآخرون، القراءة والكتابة عند تلامیذ.pdf صعوبة القراءة والكتابة عند تلامیذ المدرسة الابتدائیة، صفحة 18-19. بتصرّف.
  2. ^ أ ب آمال عليوات وآخرون، القراءة والكتابة عند تلامیذ.pdf صعوبة القراءة والكتابة عند تلامیذ المدرسة الابتدائية، صفحة 42-43-60. بتصرّف.
  3. أسماء محمد الوحيدي، سيكولوجيا تعليم الأطفال القراءة والكتابة، صفحة 31. بتصرّف.
  4. نعيمة المهدي أبو شاقور، دراسات تربوية، صفحة 212-213. بتصرّف.