أنشطة تعليمية للحضانة: اجعل طلبتك يحبون التعلم

تهدف الحضانة إلى توفير بيئة آمنة تفاعلية تُحفز الأطفال الصغار على التعلم والاكتشاف، وتتضمن تحقيق الرفاهية وتعزيز التواصل بينهم، ومن الأساليب التي تُعين على هذا هي الأنشطة التعليمية، إذ ستتعرف في هذا المقال على أبرز أنشطة تعليمية للحضانة.

استكشاف المتضادات

إنّ هذا النشاط يعتمد على أن يُري المعلم الأطفال صورًا لأشكال مختلفة، ويبدأ الأطفال باختيار كل صورة وضدها، مثل: "ساخن، بارد"، "منخفض، مرتفع"، "مفتوح، مغلق"، "كبير، صغير"، "قصير، طويل" وغيره، وهذا النشاط يُفيد في زيادة قدرة الطلاب على تمييز الأشياء ومضاداتها ومعرفة أسمائها.^[١]

حساب وتصنيف القطع النقدية

بعد أن يتدرب الأطفال على العد إلى الرقم 100، يُمكن أن يقوم المعلم بعمل نشاط لطيف يمنحهم فيه قطعًا نقديةً، ويُعلمهم كيفية دفع النقود وحسابها، إلى جانب تصنيف هذه القطع إلى آحاد وعشرات ومئات، وبهذه الطريقة سيستفيد الأطفال من تعلم مهارات الحساب بطريقة تفاعلية وسهلة، ويجب التنويه إلى أنّه يُمكن ألّا يفهمها الطفل من أول مرة، فهي تحتاج إلى التكرار.^[٢]

تخمين اسم الحيوان

يُمكن تطبيق هذا النشاط من خلال لصق صور الحيوانات على لوحة، والطلب من الأطفال تخمين اسم كل حيوان، أو من خلال تخمين اسم الحيوان عبر الأسنان، بحيث يُري المعلم الأطفال صور هذه الأسنان، وبدورهم يُحاولون تخمين اسم الحيوان، وهذا النشاط التفاعلي يُعلّم الطلاب كيفية تمييز أشكال الحيوانات وأسمائها.^[٣]

جمع البالونات حسب اللون

إنّ جمع البالونات من الأنشطة التعليمية التفاعلية الممتعة، إذ يكون دور المعلم بنفخ عدد كبير من البالونات مختلفة اللون، وينشرها في جميع أنحاء الصف الدراسي، ويطلب من الأطفال بعد ذلك جمع البالونات المتشابهة، فمثلًا يقول لهم: اجمعوا البالونات الوردية أو الزرقاء، وهذا النشاط التعليمي يُفيد في زيادة قدرة الطلاب على التمييز بين الألوان وبذل جهد بدني.^[٣]

تعليم الأشغال اليدوية

يتعلم الطفل في هذا النشاط الأشغال اليدوية السهلة التي يكتسب من خلالها الدقة والصبر، فالأشغال اليدوية لها خصوصية تتمثل في أنّها تحتاج إلى الإتقان، فمثلًا يُمكن أن يتعلم الطفل صنع أشكال بالمعجون، فالصلصال من أكثر الأشياء التي يُحب الأطفال اللعب بها.^[٤]

الرسم

من أفضل الأنشطة التي يستطيع فيها الطفل بعمر صغير التعبير عن نفسه بطريقة إيجابية واكتشاف أنماط التفكير لديه هي الرسم، فالفن والألوان يُمكن تطويرها منذ وقت مبكر، كما أنّها طريقة للتأكد من قدرة الطفل على إدراك محيطه، إذ يتمثل دور المعلم في الطلب من الأطفال رسم أشكال معينة أو رسم ما يرغبون به.^[٤]

الطبخ دون نار

إنّ نشاط الطبخ بدون نار يُعلّم الأطفال أهمية الطعام، ويُكسبهم القدرة على الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية من حيث التغذية والقوت اليومي في سبيل الحفاظ على الطاقة والنشاط، فمثلًا يُمكن أن يُعرّف المعلم الأطفال على طرق متنوعة لإعداد سندويشة أو طبق سلطة أو حلوى شهية باستخدام مكونات بسيطة وخطوات غير صعبة التنفيذ.^[٤]