التعلم التعاوني

التعلم التعاوني هو طريقة تدريس تجمع الطلاب في أزواج أو مجموعات صغيرة حيث يكون لكل عضو دور ومهمة محددة ومن الضروري هنا التفاعل والعمل بطريقة منسقة لإكمال مهمة ما، ولهذا النهج العديد من الفوائد من بينها:[١]

  • تعزّز لدى الطفل احترام زملائه الآخرين وتفهم الطرف الآخر.
  • تحسن الانتباه والمشاركة وتساعدهم على اكتساب المعرفة.
  • تمنح الطلاب مهارات التفكير النقدي التي يحتاجون إليها، وذلك بفضل المناقشة الحية التي تأتي من العمل مع شريك أو في مجموعات.

وهنا يؤخذ بعين الاعتبار أنّ على المعلم مراقبة نشاط المجموعة والتدخل عند الضرورة لتوضيح التعليمات وإظهار السلوك الجماعي الجيد.


وهنا عليك كمعلم الأخذ بالملاحظات الآتية:[٢]

  • التأكد من أن جميع الطلاب يشاركون في إنجاز المهام، نعم، قد يواجه الطالب الخجول صعوبة في المشاركة أو تقديم أفكاره، ولكن وجود طالب آخر يمتلك ثقة يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في إخراجه من قوقعته.
  • تحديد وظائف محددة لكل طالب داخل المجموعة، على سبيل المثال، إلزام طالب بتقديم العمل النهائي، وآخر يقوم بالكتابة، وهكذا.


التعلم بالتطبيق

يعدّ هذا النهج من التعلم طريقة فعالة تشجّع الطلاب على التعلم بالممارسة، وتساعدهم على التعرف على المفاهيم المجردة، وتطوير التفكير النقدي ومهارة حل المشكلات، على سبيل المثال عند تعليم الطلاب مفاهيم الرياضيات الأساسية مثل الجمع والطرح يمكن استخدام عداد الأرقام للأطفال، أو عن طريق إحضار أشياء وأدوات محسوسة، فمثلاً يمكنك إحضار ثلاث تفاحات مع أربع برتقالات، ومن ثم تدريبهم على الجمع والطرح باستخدامها، وفي حال كانت وسائل التكنولوجيا متوفرة في الصف التعلمي فلا بأس من تنظيم لعبة تعليمية تزيد من مستوى الوضوح لدى الطلاب.[٣]


لعب الأدوار

ينمي لعب الأدوار الثقة ويطوّر المهارات الاجتماعية لدى الأطفال، ولتطبيق هذا النهج يجب أن يبتعد المعلم عن أن يكون مسيطراً أو يقوم بالتوجيه الحرفي والدقيق لطلابه، إذ لا بأس من إفساح المجال لهم ليعبروا عن أفكارهم وما يشعرون به، وذلك من خلال تشجيعهم على مشاركة تجاربهم وتقديم الأفكار والمواد التي ستساعدهم على توسيع إداراكهم وتشكيل حوار مفيد ليصبح بذلك الصف التدريسي تجربة تعليمية فعالة، وفي النهاية يقوم المعلم بتوجيه أسئلة حول ما تمّ تقديمه ويسلط الضوء على المفردات الجديدة ويضيف الأفكار اللازمة والمناسبة لتحسين مستوى إدراك الأطفال.[٣]


ممارسة التخيل

يمكن للتخيل أن يحسن بشكل كبير من نجاح عملية التعلم، حيث يساعد على توضيح وتصوير مفاهيم جامدة أو مربكة، ويمكّن طلابك من معرفة كيفية ارتباط الدرس بـ "العالم الحقيقي"، ويساعدهم على الاهتمام أكثر بالموضوعات التي يتمّ طرحها وإثبات أن التعليم يمتد إلى أبعد مما يُطرح في الفصل الدراسي، ومن هنا يمكن الاستفادة من الوسائل المرئية، مثل الخرائط الذهنية، ومقاطع الفيديو والرسوم التوضيحية أيضاً، حيث يشارك الأطفال بسهولة عندما يتم تمثيل محيطهم مع العالم الحقيقي.[٢]


نصائح تطبيقية

في الآتي بعض النصائح التي يمكن أخذها بعين الاعتبار:[٤]

  • الحرص على ممارسة الأنشطة الممتعة، مثل القيام بغناء الحروف الهجائية أو الأرقام الأولية (1-10)، فهذا سيجعل الأطفال نشيطين ومستمتعين أيضًا بالتعلم.
  • لا بأس من إفساح المجال لهم للعب على الرمال وعمل قلعة مثلاً أو تلة، وممارسة الأنشطة الخارجية المختلفة فهذا سيجعلهم يشعرون بالمتعة والسعادة، ومع هذا النهج لن يشعر الأطفال بالملل وسيستمتعون بالصف المدرسيّ.
  • يمكن تنشيط الوعي بحماية البيئة من خلال القيام بالزراعة، وليكن تحت شعار "طفل واحد وشجرة واحدة"، وفي نهاية العام، يمكن للأطفال العودة ليروا مدى نمو نباتاتهم.
  • تشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية لجعلهم أقوياء ونشطين، يمكن ممارسة التمارين البدنية التي تناسب سنهم.
  • اجعل الفصل الدراسي مزينًا بالصور التي تجذب الطلاب. وهذا بدوره سيجعل الطلاب يحبون فصلهم الدراسي.
  • عندما تتفاعل مع الأطفال، امنحهم كلمات وصفية واضحة قريبة لأذهانهم، وهذا بدوره سيعزز مفرداتهم. هناك العديد من الحالات التي يبدأ فيها الأطفال التحدث بطلاقة أفضل بعد الالتحاق برياض الأطفال.
  • كن منتبهاً لاحتياجات الأطفال واحرص على خلق جو من الراحة والوفاق معهم.




المراجع

  1. "8 methodologies that every 21st century teacher should know", realinfluencers, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Kindergarten Teaching Strategies That Promote Learning", studentreasures, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Teaching Methods Used in a Kindergarten Classroom", theclassroom, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  4. "Best teaching methods for kindergarten", fractions4kids, Retrieved 13/3/2022. Edited.