مثيرات تكنولوجيا التعليم

تُعرف تكنولوجيا التعليم (بالإنجليزية: Educational Technology) على أنها عملية استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية، بهدف زيادة مستوى كفاءتها، واستفادة الطلاب منها، ومن الأمثلة على أدوات وتطبيقات تكنولوجيا التعليم المُستخدمة في العملية التعليمية: الحاسب الآلي، وتطبيقات الألعاب التعليمية، وبرامج العروض التقديمية، و تطبيقات الاجتماعات ومكالمات الفيديو، والسبورات الرقمية،[١][٢] وفي سياقٍ متصل؛ فإن لتكنولوجيا التعليم عددٌ من المثيرات، التي تمثل دواعي استخدامها في عملية التعلم، والتي نستعرض عددًا من أبرزها في العناوين التالية:[٣][٤]


توفير تعليم يناسب قدرات الطلاب المختلفة

إنّ تطبيق تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية يجعل منها ملائمة لجميع الطلاب، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم وأساليب التعلم التي تناسب شخصياتهم، واحتياجاتهم، كما أنّ تكنولوجيا التعليم تتيح لجميع الطلاب في الفصل الدراسي نفس الفرصة للاستفادة من المعلومات والدروس، وتسهل على المعلم متابعة الطلاب، كل على حدة، وتقييمهم بالشكل الذي يهدف لتحسين أدائهم الدراسي.


إطلاع الطلاب على أحدث التطورات التكنولوجية

تكنولوجيا التعليم قائمةٌ في الأساس على توظيف كل ما هو جديد في مجال التقنيات والتكنولوجيا في عملية التعلم؛ الأمر الذي يجعل الطلاب مطلعين أولاً بأول على مختلف أنواع هذه التقنيات والتحديثات، إلى جانب كيفية استخدامها، مما يرفدهم بالمهارات المتطورة، التي يمكنهم الاستفادة منها في المستقبل.


إضافة المرح إلى عملية التعلم

في عالم اليوم، أصبحت قدرة الطلاب على الاستمتاع بالعملية التعليمية، إلى جانب الاستفادة منها، من أهم شروط نجاحها، فالتعليم التقليدي، الذي يتسم بالجمود والملل في بعض الأحيان لم يعد مناسبًا للجميع ولمتطلبات هذا العصر، ومن هنا، تظهر أهمية تكنولوجيا التعليم، التي ساهمت في إضافة المرح إلى عملية التعلم من خلال أساليب التدريس الممتعة، كتلك التي تعتمد على الألعاب التعليمية، والفيديوهات التفاعلية، وغيرها مما يحفز الطلاب ويجذب انتباههم واهتمامهم لعملية التعلم.


الوصول إلى عدد لا محدود من مصادر التعلم

تتيح تكنولوجيا التعليم للطلاب الوصول إلى موارد هائلة جدًا من المعلومات في كافة فروع المعرفة، مما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم التعليمية، والاستفادة من هذه الموارد ما أمكن لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، دون التأثر بأي معوقات قد تظهر، ويستطيع الطلاب الحصول على المحتوى الذي يرغبون به من المنتديات والمنصات الإلكترونية، ومحركات البحث، ومقاطع الفيديو، والكتب الإلكترونية، وغيرها الكثير.


زيادة تعاون الطلاب وتفاعلهم مع بعضهم

بفضل تكنولوجيا التعليم، أصبح بمقدور المعلم تعيين مشاريع جماعية يتشارك فيها الطلاب مع بعضهم البعض بشكلٍ تعاوني لإنجازها، وقد زاد من سهولة هذا الأمر إتاحة تكنولوجيا التعليم العديد من الأدوات التي يستطيع الطلاب استخدامها في مثل هذه الأنشطة الجماعية، مثل: الجداول الحسابية، وبرامج معالجة النصوص، وبرامج العروض التقديمية عبر الإنترنت، وبرنامج الآلة الحاسبة العلمية.


تجاوز المعوقات الزمانية والمكانية

قد تظهر في بعض الأحيان معوقاتٌ، سببها أحداث وظروف خارجة عن السيطرة، تؤدي إلى إعاقة عملية التعلم، من خلال منع اجتماع الطلاب والمعلم في مكانٍ وزمانٍ واحد لإجراء العملية التعليمية، لكن تطبيق تكنولوجيا التعليم جعل من تجاوز مثل هذه المعوقات أمرًا ممكنًا، من خلال إتاحة التعلم عن بعد عبر شبكة الإنترنت، التي يستطيع الطلاب والمعلم التفاعل من خلال البرامج والأدوات التي تتيحها لهذه الغاية، من أي مكانٍ، وفي أي وقت.


المراجع

  1. "Edtech ", builtin, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  2. "Everything You Need to Know About Education Technology “EdTech”", resources.owllabs, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  3. "7 Benefits Of EdTech In The Classroom", bairesdev, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  4. "Educational Technology: How Important Is It In Today's Education Industry?", elearningindustry, Retrieved 14/9/2022. Edited.