تكنولوجيا الإعلام والاتصال (بالإنجليزية: Information and Communications Technology)، واختصارها (ICT)؛ هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد التكنولوجية المتطورة، التي تُستخدم في إنشاء المعلومات، وتخزينها، ونقلها، ومشاركتها، وتبادلها، وتشمل هذه الأدوات والموارد كلاً من: (أولاً) أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، بما في ذلك مواقع الويب، والمدونات، ورسائل البريد الإلكتروني، و(ثانيًا) تقنيات البث المباشر، والتي تشمل الإذاعة والتلفزيون والبث عبر الإنترنت، و(ثالثًا) تقنيات البث المسجل المتمثل بالبث الصوتي، ومشغلات الصوت والفيديو، وأجهزة التخزين، و(رابعًا) تقنيات التهاتف، بما في ذلك الهواتف المتنقلة والثابتة، والأقمار الصناعية، ومحادثات الفيديو.[١]


دور وأهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم

يُعتبر التعليم أحد القطاعات المُستفيدة من تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث يمكن توظيف أدواتها ومواردها لخدمة العملية التعليمية وعناصرها، وتوضح النقاط التالية دور هذه التكنولوجيا في دعم وتطوير التعليم:[٢][٣]


مصدر للمعلومات

يمكن باستخدام أدوات تكنولوجيا الإعلام والاتصال استخراج المعلومات التي تساعد في عملية التعلم بكل سهولة، ومن الأمثلة على أكثر هذه الأدوات استخدامًا محركات البحث، مثل جوجل (Google) وبينغ (Bing)، وتمتاز أدوات هذه التكنولوجيا بأنها غير محصورة بمدة زمانية؛ حيث يمكن استخدامها في أي وقت، كما تمتاز بتنوع محتواها، والذي يوفر المعلومات بصورة كتابية أو على شكل فيديوهات، مما يتيح الفرصة للاطلاع على المعلومات واكتسابها من مقاطع الفيديو أيضًا.[٤]


زيادة الاهتمام بالتعليم

تساعد تكنولوجيا الإعلام والاتصال وأدواتها في الخروج من نطاق التعليم التقليدي، الذي يعتمد في كثيرٍ من الأحيان على التلقين، وقد يمتاز برتابة المواضيع وأساليب التعليم، وتضيف هذه التكنولوجيا متعةً وإثارةً على العملية التعليمية ومواضيعها بفضل استخدام مقاطع الفيديو، والمواقع الإلكترونية، والرسومات، والألعاب؛ الأمر الذي يجعل الطلاب أكثر إقبالاً على الدروس، وأكثر فهمًا واستيعابًا لها.


الدمج

في سياق التعليم، يعني مصطلح الدمج (بالإنجليزية: Inclusion) إمكانية الوصول والمشاركة الكاملة لجميع الطلاب في العملية التعليمية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم من نفس الفئة العمرية،[٥] وتُعزز تكنولوجيا الإعلام والاتصال من عملية الدمج، بما في ذلك تحقيق الاستفادة من التعليم للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تُلبي هذه التكنولوجيا احتياجاتهم التعليمية التي لا تحققها الطرق التقليدية أو العادية، وتجعلهم في نفس مستوى الطلاب الآخرين.


تسهيل التواصل بين أطراف العملية التعليمية

تعمل تكنولوجيا الإعلام والاتصال على تذليل العوائق المكانية التي تحول دون تواصل أطراف العملية التعليمية؛ حيث يستطيع كلٌ من المتعلم والمُعلم التواصل مع بعضهم البعض باستخدام أدوات هذه التكنولوجيا كما لو كان التواصل بينهم وجاهيًا وبنفس المخرجات، من خلال خاصية الاتصال المرئي باستخدام كاميرا الهاتف أو الويب، ومن الأمثلة على وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال التي يمكن استخدامها للتواصل: مواقع فيسبوك (facebook)، وتويتر (twitter)، وسكايب (skype).[٤]


تشجيع التعاون بين الطلاب

يستطيع الطلاب باستخدام أدوات ووسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال التعاون فيما بينهم لإنشاء مشاريع جماعية، وإنجاز الواجبات الدراسية، كما يساعدهم التفاعل بين بعضهم البعض على تبادل المعرفة والمعلومات، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم.


المراجع

  1. "INFORMATION AND COMMUNICATION TECHNOLOGIES (ICT)", learningportal.iiep.unesco, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  2. "What are the uses of ICT in education?", pedagoo, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  3. "Why schools should invest in ICT", ictesolutions, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "5 Uses of ICT in Education", ictineducationzone.blogspot, Retrieved 5/7/2022. Edited.
  5. "THE DEFINITION OF INCLUSIVE EDUCATION", inclusiveeducationplanning, Retrieved 5/7/2022. Edited.