تعليم اللغة الإنجليزية ليس بالأمر السهل، إذ يجب على المعلمين استخدام استراتيجيات فعالة تُتيح تعلم الطلبة وجذب انتباههم وتركيزهم، وضمان نمو حصيلتهم المعرفية وقدراتهم الكتابية، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على أبرز استراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية.
استراتيجية تبادل الأدوار
هي استراتيجية تعليمية هدفها تنظيم التفاعل بين الطلبة والمعلم في الصف الدراسي، وتتبع أسلوب عرض ومراجعة المواد من خلال التعاون المشترك بين أطراف العملية التعليمية، وتهتم هذه الاستراتيجية بوجود مشكلة تُعطى للزوجين أيّ الطالبين، ويتبادل الأزواج أدوارهم بعد كل مشكلة، ويتأكد كل زوج من الأزواج صحة إجابات الآخر، وتكون طرقة تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الآتي:[١]
- يطلب المعلم من الطلبة أن يُقسموا إلى مجموعتين، ويتم توزيعهم إلى نوعين من البطاقات الملونة.
- يطلب المعلم من كل الزوجين تكوين مجموعات صغيرة ثنائية ثم رباعية.
- تُقسم المجموعات الرباعية إلى باحث وكاتب وطالبان تكون مهمتهما مناقشة المجموعة بالأسئلة ورئيس.
- تُحدد كل مجموعة قائدًا لها.
- تُقسم المجموعات الرباعية إلى مجموعات ثنائية ويتم تبادل الأدوار بين كل زوجين.
- يُحدد المعلم القوانين والتعليمات، مثل: تجنب كثرة الحركة، المناقشة بصوت منخفض.
استراتيجية الحوار
تقوم هذه الاستراتيجية على عدد من القواعد والتعليمات، وهي كالآتي:[٢]
- عدم الإقلال من أهمية أفكار الطلبة الذين يطرحونها أو من مستوى لغتهم.
- مراعاة التوازن بين مواقف العملية التعليمية.
- إشراك الطلبة في الحوار جميعهم، للوصول إلى النتائج المرجوة.
- توظيف الأسلوب التفاعلي في أثناء الحوار؛ لإضفاء مرح وتحفيز الطلبة على المشاركة.
- مراعاة التسلسل المنطقي عند إجراء الحوار مع الطلبة.
- إعطاء المعلم مداخلته بين الحين والآخر.
- اختيار المعلم للموضع المناسب الذي يجذب انتباه المعلم.
استراتيجية تعلم الأقران
هي استراتيجية يتم فيها إشراك الطلبة في تنظيم العملية التعليمية من خلال اتباع الأسلوب التبادلي للأزواج أو الأقران، فهو نظام يُساعد فيه الطلبة بعضهم البعض بتوجيه وإشراف من المعلم، وتتميز هذه الاستراتيجية بأنّها تُمكّن الطلبة من اتخاذ القرار والتقييم وتطوير المهارات النقدية لديهم، فمثلًا يتبادل كل طالبين المفاهيم والقواعد التي يعرفونها ويشرجونها لبعضهم، وبهذا تتعزز لديهم الأفكار.[٣]
استراتيجية التعلم التعاوني
هو استراتيجية حديثة في التعليم، يعتمد على تكوين مجموعات صغيرة من الطلبة، الذي يتعاونون لإتمام مهمة بتوجيه من المعلم، ويتميز التعلم التعاوني فيما يأتي:[٤]
- تنمية المهارات الاجتماعية، مثل: فهم الآخر والتعاون والتواصل اللغوي.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وخلق حوار بينهم.
- القضاء على الانطواء الذي يُعاني منه بعض الطلاب، وتحفيزهم على التفاعل.
- تنمية القيم الأخلاقية والقدرات الكتابية والقرائية المتصلة بالمادة.
استراتيجية العصف الذهني
يعتمد العصف الذهني على التفاعل والحيوية، ويهدف إلى إثارة تفكير الطالب وتمكينه من حل المشكلات واتخاذ القرارات، كما تُنمي هذه الاستراتيجية عند الطالب التفكير والإبداع، فكلما كان الطالب مشاركًا في عملية العصف الذهني زاد عنده القدرة على التفكير النقدي، مما أدى إلى تنمية قدراته في المحادثة.[٥]
المراجع
- ↑ إيمان الخفاف، التعلم التعاوني، صفحة 112-113. بتصرّف.
- ↑ الأستاذ الدكتور علي عبد السميع قورة، الدكتور وجيه المرسى أبو لبن، الاستراتيجيات الحديثة في تعليم و تعلم اللغة، صفحة 105-106. بتصرّف.
- ↑ شريف الأتربي، التعليم بالتخيل استراتيجية التعليم الإلكتروني: التعليم بالتخيل، صفحة 156. بتصرّف.
- ↑ علي عبد السميع قورة، وجيه المرسي أبو لبن، الاستراتيجيات الحديثة لتعليم و تعلم اللغة، صفحة 166-168. بتصرّف.
- ↑ زيد سليمان، داود العدوان، إستراتيجيات التدريس الحديثة، صفحة 97-98. بتصرّف.