إنّ التقنيات التعليمية متنوعة، تهدف إلى تبسيط المنهج التعليمي للطلاب؛ للتفاعل مع المحتوى وفهم رسائله، حيث إنّ ذلك من الأساليب التعليمية الفعالة في التدريس، ومن هذه التقنيات هي الوسائط المتعددة، والتي ستتعرف على مفهومها ودورها من خلال المقال الآتي.


مفهوم الوسائط المتعددة في التعليم

الوسائط المتعددة في التعليم؛ هي نوع من أنواع البرمجيات التعليمية التي تتضمن عدة عناصر، هدفها تقديم المحتوى التعليمي بصورة مرئية ومسموعة ومتحركة، ويكون أساس هذه الوسائط التكامل والتفاعل فيما بينها، إذ يقوم المعلم عرضها من خلال جهاز الحاسوب وجهاز العرض الضوئي، وتعمل على تنمية المهارات الإلكترونية لدى الطلبة.[١]


في ضوء ما سبق، إنّ الوسائط المتعددة عبارة عن أدوات تحتاج إلى برامج لتشغيلها والتحكم فيها، حيث يُمكن تلخيصها في ثلاثة أنواع، هي كالآتي:[٢]

  • الأدوات السمعية

مثل: السماعات، المايكروفون.

  • الأدوات المرئية

مثل: الفيديو، الشاشات، الأفلام الضوئية.

  • أدوات الاتصال

مثل: البريد الإلكتروني، الفاكس.


دور الوسائط المتعددة في التعليم

إنّ دور الوسائط المتعددة في التعليم يكمن فيما يأتي:[٣]

  • التركيز على محتويات المنهج التعليمي.
  • تشجيع التعليم التشاركي والفعال.
  • دعم الطالب في رفع مستوى مهارات التفكير لديه.
  • توضيح الأفكار وعرضها من خلال أنواع مختلفة من الوسائط.
  • المساعدة في حل المشكلات.
  • التعامل مع أدوات تقنية متنوعة.


أهداف الوسائط المتعددة في التعليم

إنّ أهداف الوسائط المتعددة في التعليم لا تتحقق إلا بمعرفة الطالب بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب، إذ تتلخص هذه الأهداف فيما يأتي:[٣]

  • تكامل التقنيات مع المناهج.
  • تشجيع التعلم الفعال والتعاوني.
  • عرض وتقديم وتوضيح المعلومات.
  • تطوير مهارات الإلمام بأساسيات الوسائط والمعلومات المستمدة منها.


خصائص الوسائط المتعددة في التعليم

يُوجد العديد من الخصائص للوسائط المتعددة في التعليم، وهي كالآتي:[١]

  • التفاعلية

إذ تُشير رد فعل الطلبة والمعلم أثناء استخدام هذه الوسائط، بفعل تنوع العناصر المتعددة.

  • التكاملية

بحيث يجب أن تعمل هذه الوسائط ضمن مبدأ التكامل؛ لضمان الدقة في العمل.

  • التنوع

تعمل الوسائط المتعددة على توفير مجموعة من العناصر التي تُسهم في توضيح المحتوى للطلاب.

  • الفردية

تُتيح هذه الوسائط للطالب الاستخدام الفردي، ومن خلال ذلك يُبحر الطالب في المعلومات.

  • الإلكترونية

إذ تعتمد هذه الوسائط على الأجهزة الإلكترونية وأنظمة شبكات المعلومات، إذ تهدف من ذلك توفير الوقت والجهد والتكلفة.

  • المرونة

تتميز هذه الوسائط بسرعة عالية في الأداء، إلى جانب برامجها القوية بفعل خاصية استدعاء المعلومات وتحليلها.


مكونات الوسائط المتعددة في التعليم

من مكونات الوسائط المتعددة في التعليم ما يأتي:[١]

  • النص المكتوب

وهو ما تتضمنه الشاشة من بيانات ومعلومات مكتوبة، إذ تُمثل رسالة نصية بصرية.

  • الصوت

وهو كل ما يسمعه الطالب والمعلم من لغة منطوقة أو موسيقى أو مؤثرات صوتية.

  • الصور

هي لقطات ساكنة لأشياء حقيقة، وتُؤخذ من الكتب والمراجع والمجلات عن طريق الماسح الضوئي، أو من خلال مواقع إلكترونية، وتتعدد أحجامها.

  • الرسومات

وهي تعبيرات بالأشكال والخطوط، وتظهر في صورة، بحيث تكون رسوم بيانية كالأعمدة والدوائر، أو رسوم توضيحية كالخرائط واللوحات.

  • الواقع الافتراضي

هي توفير بيئة تعلم بالاستعانة بالحاسوب، بحيث تكون مجسمةً، تُحاكي الواقع وقد تكون بديلةً عنه، إذ ترتبط بحواس مستخدم الحاسوب

المراجع

  1. ^ أ ب ت فخري محمد فريد أحمد، أثر الوسائط المتعددة التفاعلية على تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى تلاميذ الصف السادس، صفحة 214-227. بتصرّف.
  2. الدكتور لؤي الزعبي، المتعددة.pdf الوسائط المتعددة، صفحة 17. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ، التعليم والتعلم بواسطة الوسائط المتعددة، صفحة 5-10. بتصرّف.