إنّ فترة الطفولة هي فترة اكتشاف وتطور جسدي وعقلي، ولتعزيز ذلك يُمكن القيام بأنشطة تُعزز الإبداع والتفكير الاستنباطي، وتُساعد على تنمية الحس الفني والثقافي، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على أهم الأنشطة للأطفال في سن 10 سنوات.

الشطرنج

إنّ الشطرنج من الأنشطة التي تُساعد على الأطفال على تنمية ذكائهم وقدرتهم على التخطيط والتنظيم والتفكير الاستراتيجي وحساب كل خطوة من الخطوات، وبالتالي فإنّ لعبة الشطرنج ليست للتسلية فقط، بل تُساهم في تنمية المهارات، وعليه يُنصح بإضافتها للأنشطة غير المنهجية، وتشجيع الطلبة على المشاركة في المسابقات والبطولة الخاصة في هذه اللعبة.[١]


نشاط تكوين جمل

إنّ هذا النشاط مفيد لدعم الحصيلة اللغوية واللفظية عند الأطفال، إذ يتم منح الطلبة عددًا من البطاقات التي تتضمن كلمة معينة، ويختار الطفل إحدى البطاقات، ويقرأ الكلمة التي على البطاقة، ومن ثم يُفسر معناها، ويضعها في جملة إنشائية من تأليفه، وبهذه الطريقة يضمن المعلم زيادة الثروة اللغوية عند الطلاب.[٢]


الرسم والتلوين

إنّ الأطفال في مختلف الفئات العمرية يُفضلون الرسم والتلوين، فهو وسيلة للتعبير عن أفكارهم ونظرتهم للأمور، إذ يُمكن أن يطلب المعلم من الأطفال رسم موضوع معين أو إجراء مسابقة لأفضل رسمة، وهذا بدوره يعمل على تنمية المهارات الفنية والبصرية، ويُعزز ثقة الطفل في نفسه وتحسين المزاج.[٣]


يُمكن للأطفال في سن العاشرة الاستفادة من هذه النشاطات الإبداعية لتحسين المهارات، ويُمكن للوالدين بالتعاون مع المعلمين تشجيع الطفل على الرسم والتلوين عن طريق توفير المواد الفنية المناسبة والمساحة الكافية للإبداع والتعبير، إذ ستكون النتيجة إيجابية على صعيد تطور التواصل.[٣]


قراءة القصص

يُحب الأطفال سماع القصص وقراءتها، إذ إنّها وسيلة فعالة لتطوير مهارات القراءة والتفكير والمحادثة، إلى جانب إثراء الحصيلة اللغوية وتعزيز الإبداع والخيال والقيم العليا، فقراءة القصص نشاط ممتع ومفيد يُطور مهارات التركيز والانتباه خاصةً إذا رافق ذلك أسئلة حول النص الذي قُرأ، وهذا يسمح للتبادل المعرفي وتناول الثقافات والعادات المختلفة وفهم عناصر القصة.[٤]


مسرح الدمى

إنّ مسرح العرائس من أنواع المسرح الموجهة للأطفال، إذ يتضمن عرضًا يتم فيه تحريك الدمى المستخدمة من خلال خيوط أو قفازات أو غيره، سواء أكانت الدمية حيوانًا أو إنسانًا أو نباتًا، ويُذكر أنّ مسرح الدمى هو فن قديم يتم فيها استخدام الدمى بهدف تقديم رسالة تعليمية معينة أو إمتاع المشاهدين، ويُساهم هذا المسرح فيما يأتي:[٥]

  • تطوير المهارات اللغوية عند الأطفال.
  • تشجيع الأطفال على التعلم والاكتشاف.
  • تنمية شخصيات الأطفال بشكل إيجابي.


ركوب الدرجات

ركوب الدرجات هو نشاط ممتع ومفيد للأطفال، وله فوائد صحية ونفسية واجتماعية، إذ يتعلم الطفل كيفية التحكم في الانفعالات وتحمل المسؤولية، مما يزيد الثقة بالنفس، ويُطور المهارات الخاصة في التواصل، ويُسبب الإحساس بالسعادة والراحة، وبالتالي فهو نشاط فعال لإقامته في المدرسة أو الذهاب لمكان مخصص للدرجات.[٦]

المراجع

  1. "The 7 Benefits of Chess for Kids!", Brain Blox, Retrieved 26/4/2023. Edited.
  2. عصام محمد عبد القادر سيد، سلسلسة التنمية المهنية للمعلم نماذج وإستراتيجيات التدريس الفعال، صفحة 241-242. بتصرّف.
  3. ^ أ ب نبيل السيد أحمد، منى أحمد الأزهري، مصطفى حسين باهي، التربية الإبداعية لدى الأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة، صفحة 41. بتصرّف.
  4. عدنان عبد الخفاجي ، مشكلات تعليم القراءة والكتابة، صفحة 60. بتصرّف.
  5. بلال محمد الذيابات، دراسة تحليلية في مسرح الدمى والعرائس في الأردن مسرحية عبالي أفرح، أمرح، أتعلم أنموذجا، صفحة 339. بتصرّف.
  6. "5 fun activities that can help build your child’s bike-riding skills", Active for Life, Retrieved 26/4/2023. Edited.