إنّ تقنيات التعليم الحديثة تهدف إلى توفير الوقت والجهد ومراعاة الفروق الفردية ورفع كفاءة المعلم، وتطوير قدرات الطلبة، والتنويع في طرق التدريس وأساليبه، فهي تُساعد المعلم على التخطيط للعملية التعليمية بشكل منظّم ومرتب،[١] وهذا المقال سيُوضح أبرز أنواع التقنيات الحديثة في التعليم.

تقنية الواقع الافتراضي

إنّ الواقع الافتراضي بيئة تفاعلية تتولد عن طريق برامج الحاسوب التعليمية، إذ يدخل الطالب إلى عالم افتراضي كأنه واقعي، وتحدث فيه تفاعلات العملية التعليمية، فهذا النوع هو نمط جديد ومتقدم من تكنولوجيا التعليم، ويتضمن وسائط مختلفة، مثل: الفيديو، الصور، الرسوم، الصوت وغيره، ومن مزايا هذه التقنية ما يأتي:[٢]

  • تشجيع الطلاب على المشاركة النشطة في العملية التعليمية.
  • ممارسة مهارات جديدة في التعليم.
  • معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطلبة.
  • تمكين الطلبة من الاعتماد على أنفسهم، مما يُعزز لديهم التعلم الذاتي.
  • رفع مهارات التفكير العليا لديهم، وتمكينهم من حل المشكلات.
  • تحسين قدرات الطلبة الذين يُعانون من صعوبات التعلم.


تقنية الواقع المعزز

إنّ الواقع المعزز نوع من أنواع الواقع الافتراضي، والذي يهدف إلى نقل البيئة الحقيقية إلى الحاسوب وتعزيزها بمعطيات افتراضية، وتهدف هذه التقنية إلى تحسين الإدراك الحسي الذي يتفاعل معه الطلاب، وإنشاء نظام لا يُمكن التمييز فيه بين العالم الحقيقي وما أُضيف عليه، إذ يُضفي صبغة خيالية على منظر حقيقي.[٣]


السبورة الذكية

إنّ السبورة الذكية من أحدث الوسائل التقنية في التعليم، وهي نوع من أنواع السبورات البيضاء الحساسة، إذ يتم التعامل معها باللمس أو القلم، وتكون الكتابة عليها بطريقة إلكترونية، كما يُمكن أن يتم الاستفادة منها بعرض ما هو على شاشة الكمبيوتر من برامج، وتتميز السبورة الذكية بعدة خصائص، منها الآتي:[٤]

  • تحضير الدرس وحفظه على برنامج السبورة.
  • صفحات الكتابة على برنامج السبورة غير محددة.
  • الكتابة على السبورة بجميع الألوان والأحجام.
  • التعرف على الخطوط والأشكال المكتوبة والمرسومة، وبالتالي توفير الوقت.
  • تحديد الأفكار الرئيسة في الدرس وتبسيطها وسهولة استخدامها مع الوسائل التعليمية.


الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية

إنّ الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أصبحت وسائل ملازمة للطلاب، إذ يتم تحميل المواد الإلكترونية عليها بشكل ميسر وبسيط، فهي بديل تفاعلي عن الحقيبة المدرسية، وتمنح أطراف العملية التعليمية تجربة جديدة، وتُمكّن الطلبة من التعامل مع التقنيات والأجهزة الحديثة.[٥]


أجهزة الإسقاط الرقمية

تُعد أجهزة العرض أو أجهزة الإسقاط الرقمية خيارًا شائعًا لعرض المحتوى التعليمي في المدراس، إذ تهدف إلى عرض المادة التعليمية بطريقة تفاعلية وجذابة، وتوفير الوقت والجهد في تحضير المادة التعليمية وكيفية عرضها، فهي سريعة في تحميل العرض التقديمي على الشاشة بدلًا من نسخ جميع المعلومات على السبورة البيضاء يدويًا.[٦]


كما أنّ أجهزة العرض تُتيح للطلبة المشاركة وطرح الأسئلة، وتحضير الدروس بأنفسهم لعرضها وشرحها، وهي مناسبة للصفوف الدراسية التي يكون فيها عدد الطلاب كبيرًا.[٦]

المراجع

  1. وليد عبد بني هاني، الحديثة في التعليم&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiHjOfFpd38AhVOUaQEHdAJChwQ6AF6BAgMEAI#v=onepage&q=التقنيات الحديثة في التعليم&f=false استخدام وتوظيف تقنيات التعليم في الحصة الصفية، صفحة 18-19. بتصرّف.
  2. الشيماء فتحي أحمد عبدالحليم، الواقع الافتراضي والأطفال ذوي صعوبات التعلم، صفحة 605-607. بتصرّف.
  3. يزيد صالح العشيش، الواقع المعزز، صفحة 2-5. بتصرّف.
  4. شريفة السلمي، أحلام الحارثي، الذكية&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwj08avBrd38AhWSTKQEHRwsA2cQ6AF6BAgKEAI#v=onepage&q&f=false السبورة التفاعلية: تقنية رائدة في العلوم الدينية تجارب من الميدان، صفحة 19-22. بتصرّف.
  5. سالم الطويرقي، اللوحية للطلاب&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiHjIjrsd38AhWnVKQEHQU6A18Q6AF6BAgIEAI#v=onepage&q&f=false توجيه الطلاب وارشادهم، صفحة 29. بتصرّف.
  6. ^ أ ب are a popular choice,no matter where they sit. "Projection for Universities", Midwich , Retrieved 23/1/2023. Edited.