تعريف أساليب التدريس

يُقصد بمصطلح أساليب التدريس (باللغة الإنجليزية: Teaching Methods) المبادئ العامة واستراتيجيات الإدارة في التربية التي يتم استخدامها وتطبيقها في العملية التعليمية في الفصول الدراسية،[١]كما تُعرف أساليب التدريس أيضًا على أنها المبادئ والاستراتيجيات المستخدمة من قبل المعلمين لمساعدة الطلاب على التعلم، من خلال تركيزها على تحديد ومعالجة المشكلات التي تواجه المُتعلمين، وتسريع وتيرة اكتسابهم للمعرفة.[٢]


أهم أساليب التدريس

هناك الكثير من الأساليب التي يمكن تطبيقها في الفصول الدراسية أثناء التدريس، ومن الأمثلة على أبرز هذه الأساليب ما يلي:[٣][٤]

  • التعلم عن بعد: يعتمد هذا الأسلوب التعليمي عن الاتصال بشبكة الإنترنت، ويقوم فيه أطراف العملية التعليمية بالتواصل من خلاله، وعرض المواد التعليمية والمعلومات بشكل رقمي؛ كالفيديوهات، والعروض التقديمية، والمحاضرات الصوتية.
  • التعليم المتمايز: يُقصد بهذا الأسلوب أخذ الفروقات والاختلافات المميزة لقدرات الطلاب بعين الاعتبار؛ فالطلاب ليسوا جميعًا بنفس مستوى القدرة على الاستيعاب والفهم، أو على التعبير عمّا استفادوا منه من العملية التعليمية؛ فمثلاُ هناك طلابٌ يستطيعون التعبير عن فهمهم من خلال الكتابة، بينما هناك طلاب آخرون يفضلون التعبير الشفهي.
  • التعلم المُدمج: يُسمى أيضًا بالتعلم الخليط، ويتم فيه دمج أساليب التدريس الحديثة والتقليدية معًا؛ بهدف الحفاظ على تركيز الطلاب واهتمامهم بالمواضيع الدراسية، مثل استخدام التقنيات والأدوات التكنولوجية في الفصول الدراسية.
  • التعلم القائم على الألعاب: يتم في هذا الأسلوب تمثيل الدروس والمعلومات على شكل ألعاب، تثير اهتمام الطلاب، وتحفزهم على خوضها، ويمكن أن تكون الألعاب إلكترونية، على تطبيقات الهواتف الذكية مثلاً، أو تفاعلية، مثل الألعاب الوجاهية التي تجري فيها منافسات بين الطلاب في الملعب.
  • المجموعات الصغيرة: تتخذ العملية التعليمية في هذا الأسلوب شكل مجموعةٍ صغيرة تتكون من 4-6 طلاب؛ الأمر الذي يتيح للمعلم في هذه الحالة العمل مع الطلاب عن كثب لتحقيق هدف تعليمي محدد، وتعزيز المهارات لجميع طلاب المجموعة بنفس المستوى، والتأكد من فهمهم للدروس.
  • التعلم القائم على المشاريع: يتم في هذا الأسلوب منح الطلاب موضوعًا معينًا ليقوموا بتمثيله على شكل مشروع، وتكمن أهمية هذا الأسلوب بدوره في إكساب الطلاب المعرفة، بالإضافة إلى مهارات البحث، والتفكير النقدي، واتخاذ القرارات، والتعاون، وغيرها من الفوائد.


دور أساليب التدريس

إنّ لأساليب التدريس أهمية كبيرة؛ باعتبار أنها تؤتي نتائج إيجابية تنعكس على العملية التعليمية وأطرافها، وتاليًا قائمة بأهم فوائد اتباع أساليب التدريس الفعالة في التعليم:[٥]

  • تحقيق أهداف الطلاب التعليمية: تساعد أساليب التدريس في تقييم مستوى واحتياجات الطلاب، ووضع الخطط التعليمية بناءً عليها، لتكون متناسبة مع قدراتهم ومهاراتهم.
  • زيادة مشاركة الطلاب: تمنح أساليب التعليم المُعلم الفرصة لتصميم الدروس وشرحها بطرقٍ ممتعة تشجع من حماس الطلاب على المشاركة فيها، كما أنّ لهذا الأمر أثراً إيجابياً يتعلق بتقوية علاقة المعلم مع طلابه.
  • تطوير التغذية الراجعة: تُمكن أساليب التدريس الفعالة المُعلم من قياس وملاحظة تقدم طلابه بشكل أفضل؛ الأمر الذي يُعزز من جودة المعلومات المقدمة لهم بخصوص أدائهم، والتي تساعدهم على تحسينهِ ومعالجة الثغرات الموجودة فيه.
  • إشراك الأهل في العملية التعليمية: تتيح أساليب التدريس الفعالة الفرصة لمشاركة أولياء أمور الطلاب في العملية التعليمية؛ مما يقوي من علاقتهم بالمُعلم، ويعزز من تبادل الملاحظات وغيرها مما يخص أداء الطالب واستفادته من التعليم.


المراجع

  1. "Teaching Methods", teach, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  2. "What is Teaching Methods", igi-global, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  3. "6 effective teaching methods and how to use them", futurelearn, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  4. "List Of Teaching Methodologies Primary School", happynumbers, Retrieved 6/7/2022. Edited.
  5. "12 Effective Teaching Practices and Their Benefits", indeed, Retrieved 6/7/2022. Edited.